غزة الآن .. لا كهرباء.. لا ماء.. لا وقود.. وبانتظار الكارثة!!
ينتظر الغزيون كارثة ستحدق بهم خلال الساعات المقبلة، حيث سيغرق قطاع غزة في ظلام دامس بعد نفاذ وقود شركة الكهرباء الرئيسية التي تغذي القطاع.
ويقول المهندس جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن " غزة مقبلة على كارثة إنسانية، مع استمرار اسرائيل إغلاق المعابر ومنع وصول الوقود والمواد الأساسية للقطاع ".
وأغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنعت بذلك وصول المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يسكنه مليون ونصف فلسطيني.
ويقول مسئولون فلسطينيون إن نحو عشرة آبار مياه للشرب، بالإضافة إلى محطات للمياه العادمة توقفت عن العمل في مختلف أنحاء القطاع، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي.
وتعاني غزة من وضع إقتصادي وإنساني صعب في ظل تصعيد إسرائيلي راح ضحيته قرابة 80 فلسطينياً منذ بداية العام الحالي، وحصار فرضته إسرائيل منذ سيطرة حماس على القطاع أودى بحياة ما يزيد عن 70 فلسطينياً آخرين.
وقالت وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأنروا) إنها غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بسبب إغلاق المعابر، موضحة إنه 15 إلى 20 شاحنة تحمل مواد أساسية تدخل إلى القطاع في الأيام العادية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية أن قرابة 200 محطة وقود في قطاع غزة أغلقت أبوابها أمام السيارات في أعقاب قرار إسرائيل تقليص إمدادات الوقود للقطاع".
وأعرب المسئولين الفلسطينيين عن قلقهم الشديد إزاء التصعيد الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بحماية دولية لسكان غزة، وقال إن المجتمع الدولي "يجب أن يتدخل لتوفير الحماية اللازمة لشعبنا من جبروت الاحتلال الذي يساوي منطقه الظالم بين هلع الإسرائيليين ودم الفلسطينيين".
وأكد مصدر في رئاسة الوزراء الفلسطينة أن سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني كثف إتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدى المجتمع الدولي من أجل ضمان الوقف العاجل للتصعيد الإسرائيلي، وإعادة تمكين وكالة الغوث من القيام بعمليات الإغاثة الإنسانية.
من ناحيته دعا طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة مصر إلى اتخاذ " قرار جريء وشجاع بفتح معبر رفح لإدخال المواد الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة في غزة وإنقاذ عشرات الجرحى".
وطالبت بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إسرائيل بالعمل على رفع الحصار الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة يوم الاربعاء المقبل لبحث اتهامات لاسرائيل بارتكاب انتهاكات في قطاع غزة بعد قرارها إغلاق المعابر الحدودية وتصعيد هجماتها على القطاع.
ويحتاج قطاع غزة كحد أدنى إلى 350 ألف لتر من السولار، و120 ألف لتر من البنزين، و350 طنا من الغاز، 350 ألف لتر من السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة وهذه الأرقام تزداد في حال كثرة انقطاع التيار الكهربي وفي فصل الشتاء.
ينتظر الغزيون كارثة ستحدق بهم خلال الساعات المقبلة، حيث سيغرق قطاع غزة في ظلام دامس بعد نفاذ وقود شركة الكهرباء الرئيسية التي تغذي القطاع.
ويقول المهندس جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن " غزة مقبلة على كارثة إنسانية، مع استمرار اسرائيل إغلاق المعابر ومنع وصول الوقود والمواد الأساسية للقطاع ".
وأغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنعت بذلك وصول المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يسكنه مليون ونصف فلسطيني.
ويقول مسئولون فلسطينيون إن نحو عشرة آبار مياه للشرب، بالإضافة إلى محطات للمياه العادمة توقفت عن العمل في مختلف أنحاء القطاع، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي.
وتعاني غزة من وضع إقتصادي وإنساني صعب في ظل تصعيد إسرائيلي راح ضحيته قرابة 80 فلسطينياً منذ بداية العام الحالي، وحصار فرضته إسرائيل منذ سيطرة حماس على القطاع أودى بحياة ما يزيد عن 70 فلسطينياً آخرين.
وقالت وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأنروا) إنها غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بسبب إغلاق المعابر، موضحة إنه 15 إلى 20 شاحنة تحمل مواد أساسية تدخل إلى القطاع في الأيام العادية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية أن قرابة 200 محطة وقود في قطاع غزة أغلقت أبوابها أمام السيارات في أعقاب قرار إسرائيل تقليص إمدادات الوقود للقطاع".
وأعرب المسئولين الفلسطينيين عن قلقهم الشديد إزاء التصعيد الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بحماية دولية لسكان غزة، وقال إن المجتمع الدولي "يجب أن يتدخل لتوفير الحماية اللازمة لشعبنا من جبروت الاحتلال الذي يساوي منطقه الظالم بين هلع الإسرائيليين ودم الفلسطينيين".
وأكد مصدر في رئاسة الوزراء الفلسطينة أن سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني كثف إتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدى المجتمع الدولي من أجل ضمان الوقف العاجل للتصعيد الإسرائيلي، وإعادة تمكين وكالة الغوث من القيام بعمليات الإغاثة الإنسانية.
من ناحيته دعا طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة مصر إلى اتخاذ " قرار جريء وشجاع بفتح معبر رفح لإدخال المواد الأساسية اللازمة لاستمرار الحياة في غزة وإنقاذ عشرات الجرحى".
وطالبت بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إسرائيل بالعمل على رفع الحصار الذي تفرضه على الأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة يوم الاربعاء المقبل لبحث اتهامات لاسرائيل بارتكاب انتهاكات في قطاع غزة بعد قرارها إغلاق المعابر الحدودية وتصعيد هجماتها على القطاع.
ويحتاج قطاع غزة كحد أدنى إلى 350 ألف لتر من السولار، و120 ألف لتر من البنزين، و350 طنا من الغاز، 350 ألف لتر من السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة وهذه الأرقام تزداد في حال كثرة انقطاع التيار الكهربي وفي فصل الشتاء.
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 5:34 am من طرف رنون
» رمضان كريم
الجمعة أغسطس 06, 2010 1:53 am من طرف الياسمين
» رمضان كريم
الجمعة أغسطس 06, 2010 1:42 am من طرف الياسمين
» كتاب مطبخ حواء
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:37 am من طرف الياسمين
» فتاة تزوجت كلبها بالصورة
الثلاثاء أغسطس 03, 2010 2:24 am من طرف الياسمين
» تحميل القرآن الكريم كاملا في 5 ثواني بصوت 28 شيخ !^&*)
الجمعة يوليو 30, 2010 5:31 pm من طرف الياسمين
» يوتوب جانا رمضان
الجمعة يوليو 30, 2010 5:19 pm من طرف الياسمين
» لا تحزن أبداً أبداً أبدا
الجمعة يوليو 30, 2010 4:54 pm من طرف الياسمين
» -:*:- -:*:- ( أوراق من الحــــــياة)-:*:- -:*:-
الجمعة يوليو 30, 2010 4:46 pm من طرف الياسمين